منتديات نوائل

واقع الرواية العربية 613623
اهلا وسهلا بك في منتديات نوايل عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا واقع الرواية العربية 829894
ادارة المنتدي واقع الرواية العربية 103798





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نوائل

واقع الرواية العربية 613623
اهلا وسهلا بك في منتديات نوايل عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا واقع الرواية العربية 829894
ادارة المنتدي واقع الرواية العربية 103798



منتديات نوائل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واقع الرواية العربية

اذهب الى الأسفل

واقع الرواية العربية Empty واقع الرواية العربية

مُساهمة من طرف TIGRE الأربعاء ديسمبر 22, 2010 4:45 pm

قد تكون قضيَّة الفَقْد: فَقْد الوطن (فَقْد فلسطين)، والفَقْد في الوطن (فَقْد مشروع النهوض والتنمية) القضية الأساس في تاريخ العرب الحديث. والأمر الطبيعي أن يحفّ.ز وعي الفَقْد اتخاذ قرار بتعويضه، وخروجاً إلى تنفيذ هذا القرار.. وسعياً في سبيل ذلك.. وإذ يحدث العجز عن اتخاذ القرار، أو عن الخروج إلى تنفيذه، أو عن تحقيق إنجاز ما.. تحدث الخيبة، وفي هذه الحالة، يخرج كثيرون ممن أصيبوا بالخيبة، وبخاصة ممن كانت لديهم أحلام كبرى بتعويض الفَقْد، إلى مجالات بديلة، ومنها «المحظور» الأكثر سهولة، والأقل كلفة، المحظور الذي تكون طريقه الطريق الأكثر سرعة للتحقق الفردي: الشهرة، الإحساس بالتميز والتحدي... وأداء دور الضحية، أو المضحّ.ي، وهو المحظور الجنسي أو الديني...، وتالياً إدانة المجتمع الذي يتوافر فيه هذا المحظور.
وإذ تكتب حكاية هذا الخروج روايةً، تبدو، في كثير من النماذج، كأنها خطاب جاهز، تمتلئ به الذات، ويُصَبُّ في شكل يُلَفَّق ليتضمن هذا الخطاب، وذلك يعود إلى أن هذا الشكل الروائي لا يصدر عن تجربة حياتية كليَّة، وإنما عن تجربة تقتطع من الحياة، فتؤخذ المادة الروائية من مجال الخروج البديل، من طريق اختيار وقائع منه تنطق بالخطاب الجاهز مباشرة. وليكن الخروج إلى ما سمّ.ي المحظور الجنسي سبيلنا إلى بيان ما نذهب إليه.
يلاحظ قارئ النتاج العربي الروائي، في الآونة الأخيرة، ظاهرة حضور موضوع الجنس في الرواية وتفرُّده من بين موضوعات الحياة الأخرى.
الجديد في الأمر ليس الحضور نفسه، فهذا كان دائماً موجوداً، وإنما غدوُّ هذا الحضور ظاهرة سائدة من نحو أوَّل، وطبيعة هذا الحضور الروائي من نحو ثانٍ، إذ إننا نلاحظ، في صدد هذا الحضور، قصداً إلى ذلك أو افتعالاً أو إقحاماً ومباشرة في التناول تتمثَّل في خطاب جاهز يحاك.م ويدين، الخ... يتمثل الإشكال، كما يبدو، ليس في حضور الجنس في الرواية، وإنما في الخروج إلى الجنس، بوصفه المجال البديل لمجال التحقُّق الحقيقي، بسبب العجز والخيبة المشكّ.لان خطاباً يبحث عن نص ينطق به.
إن الجنس، مثله مثل أي موضوع حياتي آخر، يحضر في العمل الأدبي تلقائيا كما يحضر في الحياة. والسؤال هو: كيف يحضر وليس هل يحضر؟ فكيفية الحضور في النص المتمثلة في موقعه في البناء الروائي المتخيَّل ودوره/ وظيفته في إنتاج الفعالية الجمالية الدلالية هي التي تجعل من هذا النص نصا روائيا أدبيا، يتميز بالأدبية، بوصفها محدّ.دة لنوع لغوي متميز، أو نصا خبريا/ وقائعيا قد يكون مثيرا ويتيح لصاحبه شهرة، ونجومية... لكن هذا التحقُّق السهل السريع مؤقت، والتشبيه المعروف أنه كهبوب الأشواك اليابسة يصدق عليه.
تتمثَّل الحدود، في رأيي، في عملية التحوُّل الكيميائي اللغوي العجيب، المفضي إلى إبداع جديد وخلقه. وقد أجاد كثير من روائيينا الكبار هذه الصناعة، ولم يكن الأمر محرَّما عليهم، وإنما مباحاً لهم، وبقيت أعمالهم خالدة، في حين أن الأعمال التي يفتعل فيها الحضور، لهذا السبب أو ذاك، تروج حينا ثم تكسد، كما الإثارة السريعة، أو الموجة الطارئة العابرة، أو هبَّة النَّار التي تطفئها عوامل الزمن، ليبقى الجمر متوقّ.داً، وكلما كشفت الريح عن الرَّماد ازداد توقُّداً.
في تفسير هذه الظاهرة، يبدو أنها عودة إلى الأصل – الرحم، أو النكوص إليه بوصفه ملاذاً، بعدما فُقد هذا الملاذ في عالم الإخفاق والخيبة الذي تحياه الذات، كما أنها يمكن أن تكون خروجاً من هذا العالم: عالم الفَقْد والعجز وعليه إلى عالم بديل يسهل تحقيق إنجاز فيه، بعد فَقْد المشروع النهضوي التنموي وقضاياه، والعجز عن إيجاد مشروع بديل وعن تنفيذه إن وج.د. يبدو أن الذات التي تمثّ.ل هذه الظاهرة، تفقد الفاعلية في الحيّ.ز/ المجال الحياتي الشامل، وتجدها في مجال بديل هو المجال الذي أُبقي لهؤلاء الخارجين، أو كما بدا لهم أن هذا هو المجال المتبقّ.ي لهم. هذا إن نحَّينا جانباً القصد إلى انتهاك المحظور بغية الوصول السريع إلى النجومية. والسَّعي إلى الوصول السريع ظاهرة في هذا الزمن، في مختلف المجالات.
TIGRE
TIGRE
Admin

عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 28/11/2010

https://azerty.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى