منتديات نوائل

لطائف من القرآن الكريم 613623
اهلا وسهلا بك في منتديات نوايل عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لطائف من القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي لطائف من القرآن الكريم 103798





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نوائل

لطائف من القرآن الكريم 613623
اهلا وسهلا بك في منتديات نوايل عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لطائف من القرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي لطائف من القرآن الكريم 103798



منتديات نوائل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لطائف من القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل

لطائف من القرآن الكريم Empty لطائف من القرآن الكريم

مُساهمة من طرف TIGRE الأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:07 pm

الحمد لله الذي نوّر بكتابه القلوب، وأنزله في أحسن لفظ وأعجز أسلوب،

الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء ، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء ،

الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء ، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد خاتم أنبيائه ،وعاقب رسله ،

خيرة الله من خلقه وخليله، وعلى صحابته الأبرار وآله الأطهار، والتابعين لهم بإحسان.
في قوله تعالى: "ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات" أعظم حض وأبلغ ترغيب على الجهاد في سبيل الله، وتعريض النفس على القتل فيه سبحانه، وفيه إثبات أن الشهيد له حياة خاصة غير حياة غيره.

وقوله: "ولكن لا تشعرون" يدل على أن هذه الحياة تكون للشهداء قبل يوم القيامة، أي في حياة البرزخ. كيف هذا؟ لأن الله أخبر أننا لا نشعر بوجود هذه الحياة والإحياء، والإحياء يوم القيامة نشعر به كما نشعر به في هذه الدنيا وأبلغ.

وقال سبحانه: "ولنبلونكم" ثم قال: "وبشر الصابرين"
ففي الآية الأولى: أسند البلوى إلى الله تعالى، وفي الآية الثانية: أسند البشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن الفوائد في ذلك: أن إسناد البلوى إلى الرب سبحانه يُخفف من آلامها، ففي استشعار العبد أن البلوى من عند الله تعالى دلالاته على أنها خير محض. إذ إن أفعال الرب سبحانه وتعالى كلها خير وكلها صلاح، ولا يدخل فيها شيء من الشر والفساد.
وأما إسناد البشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هو تكريم له صلى الله عليه وسلم ورفعة لشأنه صلى الله عليه وسلم عند المؤمنين، بحيث تحصل خيراتهم بواسطته.
ومن فوائد الآية: إثبات المحاسبة في حياة البرزخ، وأن القبر إما روضة من رياض الجنان، وإما حفرة من حفر النيران. نسأل الله حسن الخاتمة.
قيل: ولو كان المراد إحياءهم يوم القيامة لقال: سيحيون. ولم يقل: أحياء. الذي يدل على الحاضر الناضر، وفرق بين اللفظين.

وقال سبحانه: "ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع "
وقال في سورة (النحل): "فأذاقها الله لباس الجوع والخوف"
ففي الآية الأولى: يُخاطب الله تعالى عباده المؤمنين، فأتى لهم بلفظ (شيء) ليدل على المواساة والتعليل والتهوين.
وأما آية سورة (النحل): فإن الخطاب فيه عن المكذبين الذين كفروا بأنعم الله، فأتى عند الإخبار بلفظ (لباس) وهو لفظ يدل على التكلف واللزوم. نسأل الله لنا العافية.

وفي قوله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا" لطيفة ونكتة:
وهي الإشارة إلى صاحب المصيبة يجمع بين الصبر بالفعل وبين الصبر بالقول، قال صاحب التحرير والتنوير: لأن الاعتقاد يُقوى بالتصريح؛ لأن استحضار النفس للمدركات المعنوية ضعيف، يحتاج إلى التقوية بشيء من الحس.

وفي التعبير القرآني الدقيق: " إذا أصابتهم مصيبة قالوا" فائدة بليغة:
وهي أن الاسترجاع يكون عقب المصيبة مُباشرة، وأن الصبر عند الصدمة الأولى، وأن الثواب الأعظم الذي يترتب على الصبر هو ما كان في أول الأمر، وهذا هو الصبر، لهذا قيل: إن الذي يفعله العاقل عند المصيبة، يفعله الجاهل بعد ثلاث.

" إنا لله" أي نحن مملوكون لله، وهو سبحانه المالك لنا ولغيرنا، وأن من حق المالك أن يتصرف في ملكه بما يشاء، وأن لا يعترض المملوك على المالك في شيء. هذه واحدة.
والثانية: أن العقل والمنطق يقتضي أن المالك لا يتصرف في ملكه إلا بما هو الأصلح له، وأنه لا يكون مُفسداً لملكه بحال من الأحوال.
وفي هذا اللفظ الجليل: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ما ليس في غيره من الألفاظ الدالة على الاسترجاع، وفيه من التسلية والتعزية للنفس ما ليس في غيره من الجمل والعبارات، فتتجلى فيه بلاغة التفسير القرآني وروعته.

وفي قوله: "إنا لله وإنا إليه راجعون" كمال التعزية والترضية للنفس المصابة، نقول: نحن وغيرنا سنرجع إلى الله، ويُجزينا على كل صبر وفقد.
ونقول: إننا سنرجع إلى الله، وسيعوضنا ما فقدناه أو خيراً منه، وإن كانت المصيبة في عزيز وقريب فستلتقي به عند الله، ولا أحسن من هذه المواساة.
وقال سبحانه: "أولئك عليهم صلوات من ربهم" ولم يقل لهم صلوات! لفظ (عليهم) أبلغ في الدلالة وأعظم في المزية، فهو هنا يدل على اختلاط الصلوات بهم، وإشارة إلى أنهم منغمسون في رحمة الله قد غشيتهم وتجللتهم، كما يقول ذلك الألوسي رحمه الله، في روح المعاني.

واستنبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى: "إن الصفا والمروة " البدء بالصفا قبل المروة، قال صلى الله عليه وسلم:(نبدأ بما بدأ الله به).
قال العلماء: فإن بدأ بالمروة قبل الصفا لم يُجزئه.

وقوله تعالى: "فمَن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما" فيه دليل على أنه لا يُشرع السعي مُفرداً، بل لابد أن يكون مُقترناً بكونه حج البيت أو اعتمر.

وفي قوله سبحانه: " ومَن تطوع خيراً" إبطال لجميع البدع. لماذا ؟
لأن الله قيّد التقرب إليه بما هو (خير) والبدع في الدين شر محض ليس فيه خير ألبته، والآية نصت على أن المتطوع إلى الله بالخير يناله الشكر من الله، وعليه: الذي يتطوع بالبدع لا يكون مثله ولا يناله الأجر والشكر، لا يناله غير العناء والنصب.

وفي قوله سبحانه: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى" الوعيد الشديد لكتمان العلم، قال العلماء: دلت الآية على أن كتمان العلم من الكبائر؛ لأن الله تعالى قد رتب عليه اللعن الشديد المتتابع منه سبحانه ومن الملائكة والناس أجمعين.
وفرّعوا عليه: أن تبليغ العلم الواجب لا يُستحق الأجرة عليه بذاته، كما لا يُستحق الأجرة على الإسلام، وعلى ما هو واجب فعله.
ومن فوائد الآية: وجوب العمل بخبر الواحد خلافاً لمذهب أهل الكلام، قال المستدل: لم يوجب عليه تبليغ البينات إلا وقد وجب قبول قوله، ولو لم يجب العمل ببيانه لم يكن إظهار هذا البيان واجباً بالنسبة له.
ويؤكده قوله: "إلاّ الذين تابوا وأصلحوا وبينوا". حَكَم سبحانه بوقوع البيان بخبرهم. والبيان يجب العمل به بالاتفاق.

وفي قوله تعالى: "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا" بيان أن للتوبة شروطاً، وأن من شروطها: الإصلاح والبيان، وأن مَن يعصي الله علانية يجب عليه أن يتوب علانية، وأن مَن يُفسد في الأرض لابد في تصحيح توبته من إصلاح ما أفسد وتبينه.
وقوله: "وماتوا وهم كفار"استدل به على أن الكافر الذي لم يمت لا يجوز لعنه؛ لأنه لا يُعلم بأي شيء يُختم له.
وفي قوله تعالى: "أولئك عليهم لعنة الله" تجويز لعن مَن مات على الكفر بعينه؛ لأن الله أخبر على سبيل التقرير أن الناس يلعنونهم.

ثم قال سبحانه: "وإلهكم إله واحد" جاءت هذه الآية بعد التحذير الشديد من كتم العلم والحق والهدى، قال الشوكاني رحمه الله: فيها الإشارة إلى أن أول ما يجب بيانه ويحرم كتمانه هو أمر التوحيد.

وقوله تعالى:"وإلهكم إله واحد" عقبه بقوله: "لا إله إلا هو" للتأكيد والتقوية، ونفي الاحترازات الموهمة، قال الرازي: لما قال:"وإلهكم إله واحد" أمكن أن يخطر ببال أحد أن يقول: هب أن إلهنا واحد، فلعل إله غيرنا مغاير لإلهنا‍! فلا جرم أزال هذا الوهم ببيان التوحيد المعلق
فقال: "لا إله إلا هو".

وختم الآية بقوله: "الرحمن الرحيم" ليُعلم أن الألوهية الربانية ألوهية رحمة، وأن رحمته سبحانه تسبق عقابه.
TIGRE
TIGRE
Admin

عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 28/11/2010

https://azerty.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى